الجمعة، 2 ديسمبر 2016

التين والزيتون وعلوم اخر الزمان

مشاركة واحدة   •   صفحة 1 من 1
haroun
**
مشاركات: 0
اشترك في: الاثنين ديسمبر 07, 2015 2:36 pm

 بواسطة haroun » الثلاثاء يناير 05, 2016 1:57 pm
صورة

هاني محمود


صورة

التين والزيتون وعلوم اخر الزمان هنالك اعجاز كبيير فى اية التين والزيتون لم يتطرق له احد على نواحى عديده وخاصه بعصر اخر الزمان فعند ربط تفسير الايه مع البحث العلمى مع ذكر نفس الثمره فى الكتاب المقدس والكلام عنها فى توقيت اخر الزمان نجد مفاجات مذهله واعجاز قرانى عظيم جدا اولا نبداء بعرض تفسير الايه من كتب السنه ومع مشايخنا العظام ثم نقوم بتحليل الايه على طريقة البحث العلمى وعلوم اخر الزمان لتاتى المفاجات قوله تعالى ( والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين ).
التين هو الثمرة المعروفة التي لا عجم لها ولا قشرة ، والزيتون هو كذلك الثمرة التي منها الزيت ، وطور سينين هو جبل الطور الذي ناجى موسى عنده ربه ، والبلد الأمين هو مكة المكرمة (هذه النقطه عليها اختلاف فان مكه ليست البلد الامين المراد الكلام عنها فى هذه الايه)، والواو للقسم هذا تفسير كتب السنه ابن كثير. 
.____ ولو حاولنا ان نبحث عن تفسير هذه الايه من القران سنجد القران يذهب بنا الى هذه الايه قوله تعالى ) وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ))، شجرة تخرج من طور سيناء وهي شجرة الزيتون ، كما أشار له تعالى بقوله : يوقد من شجرة مباركة زيتونة الآية [ 24 \ 35 ] ، والدهن الذي تنبت به : هو زيتها المذكور في قوله : يكاد زيتها يضيء [ 24 \ 35 ] ومع الاستضاءة منها ، فهي صبغ للآكلين أي : إدام يأتدمون به ، وقرأ هذا الحرف : نافع ، وابن كثير، من هذه التفاسير نفهم ان هنالك شجره فى منطقة طور سيناء لها خصوصيه غير عاديه ولها امكنيات غير محدوده هذا كلام القران الذى لا خلاف عليه ولكى نوضح اكثر واكثر نسرد الاحاديث التى تتكلم عن هذا المكان المذكور فى القران بوضوح وهو طور سيناء نجد الاتى وقال القرطبي في المفهم: (ويحتمل أن يكون ذلك هو طور سيناء) اهـ . ومقطع من حديث عن سيدنا عيسى يقول الرسول 

صورة

(ص) فينزل عند المنارة البيضاء شرقي دمشق بين مهرودتين واضعا كفيه على أجنحة ملكين إذا طأطأ رأسه قطر وإذا رفعه تحدر منه جمان كاللؤلؤ فلا يحل لكافر يجد ريح نفسه إلا مات ونفسه ينتهي حيث ينتهي طرفه فيطلبه حتى يدركه بباب لد فيقتله ثم يأتي عيسى ابن مريم قوم قد عصمهم الله منه فيمسح عن وجوههم ويحدثهم بدرجاتهم في الجنة فبينما هو كذلك إذ أوحى الله إلى عيسى إني قد أخرجت عبادا لي لا يدان لأحد بقتالهم فحرز عبادي إلى الطور - ص 2254 والمقصود هنا هم ياجوج وماجوج مع التحالف الروسى الصينى كما ذكرنا فى نص سابق المهم ومعنى ذلك ان سيدنا عيسى يخبره الله ان هذا المكان اكثر الاماكن امنا لجيشه الذى يحارب هولاء القوم الذين لا قبل لنا بهم من قوه وتقدم وعلم يفتك بنا وفى نفس الوقت ذكر الله عن هذا المكان فى الايه: (والتين والزيتون وطور سينين وهذا البلد الأمين ) ان هذه البلد امنه اذن يوجد دخل للتين والزيتون فى هذا الامن لان القران لا يكتب كلمه هبا اوتهريج لابد ان يكون لها اشاره واشاره عظيمه جدا ولكى نصل الى هذه الاشاره نبحث فى البحوث العلميه عن هذه الشجره ونعلم ما هى العلاقه من المعلوم أن فوائد الزيتون عظيمة كثيرة جليلة لا تقارن بفاكهة التين محدودة الفائدة. ومع ذلك فقد قُدم التين على الزيتون. لماذا؟ قاله بعض المفسرين أن شجرة الخلد هي شجرة التين فقُدم الباقي على الفاني 

صورة

أن شجرة التين هي من أقدر الأشجار على (تحمل الإشعاع النووي)؟ بل إن بعض تجاربهم أثبتت أن شجرة التين هي الوحيدة التي تبقى على قيد الحياة بعد تعرض الأشجار لإشعاع نووي كثيف__.
يعود السبب الى أن شجرة التين أيضاً تكاد غير قابلة للاحتراق فهي من أبطأ الأشجار احتراقاً ولذلك فإن قدرتها على مقاومة الحريق لا يضاهيها شجرة أخرى وبعكس شجرة الزيتون التي تعتبر وقوداً سهلاً للاحتراق
والخطير فى الامر ذكر شجرة التين فى الكتاب المقدس بطريقه غريبه نوضحها لكى يتم الربط فى التحليل للمعنى بدقه ثم نعود الى البحث العلمى("فمن شجرة التين تعلّموا المثَل،)( متى صار غصنها رخصًا،)
(وأخرجت أوراقها تعلمون أن الصيف قريب،)
(هكذا أنتم أيضًا متى رأيتم هذا كلّه فاعلموا أنه قريب على الأبواب.)
(الحق أقول لكم لا يمضي هذا الجيل حتى يكون هذا كلّه" [32-34_() وهذا الكلام يوضح شيء مهم جدا جدا انه من التفسير العلمى للشجره انها عندما تتعرض للاشعاع النووى يحدث فيها نفس الوصف الموجود فى الانجيل دون ان تموت( متى صار غصنها رخصًا،)(وأخرجت أوراقها تعلمون أن الصيف قريب،) وهذا هو الاعجاز هذا معنه انه اذا تم ذلك الامر يكون مجيىء المسيح اى بعد الحرب النواويه التى ستكون فى اخر الزمان مع المهدى نجد هنا كثيرا من الربط بين عيسى عليه السلام وطور سيناء وشجرة التين والزيتون فى الانجيل والقران والسنه النبويه فهل من مادة تخرج من هذه الاشجار توقف اى انتشار نووى هذا ما اثبته العلماء بعد ان تاكد عدم اتاثر التين بالاشعاع النووى وعليه فان المعادله الربانيه تقول _ الحكيم(المهدى) مع الرسول(عيسى) مع البلد الامين الذى بها طور سيناء(مصر) مع هذه الاشجر (التين والزيتون) تعطينا حل لمعادلة النجاه من بطش القوم الجبارين مع يجوج ماجوج والعلم عند الله هذا بحثى يحتمل الخطاء والصواب ولمزيد من المعلومات حول الموضوع على هذا الربط 
هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق