الجمعة، 2 ديسمبر 2016

مخطوطات الوعد ( اخطر واندر ماكتب عن اخر الزمان ) الجزء الاول

صورة
من علوم اخر الزمان ان نطلع على كل ما كتب عن اخر الزمان وعن عصر الظهور فى كل الكتب والمخطوطات فقامت ادرة الموقع بتجميع كل المخطوطات النادره الموجدوه فى العالم وقررت ادرة الموقع بنشرها فى سلسله من كتب نبؤات مخطوطات الوعد وهذا هو الجزء الاول من هذه المجموعه من الكتب النادره عن مخطوطات اخر الزمان مع احتفاظ ادرة الموقع بحق تجمعها وليست كتابتها لانها مخطوطات اثاريه مكتوبه من مائات السنين وعلى من يقرائها ان يطابق ما يقراء مع احداث هذا الزمان ومع نصوص القران لكى يكون على الحق مستفيد من هذه المخطوطات النادره وهذا هو الجزء الاول وانتظروا باقى اجزاء السلسله النادره الباحث هانى محمود 


هذه الرقعة دونها الأمير نور الدين زنكي عام 551 هجريه
(( أنا المنتصر بالله المجاهد في سبيله الأمير نور الدين زنكي طلبت كتابة هذه الحادثة ليقرأها من له علم بالقرآن والتوراة والإنجيل وعلم الفلك، 
في شهر صفر من عام 551 هجري كنا نجاهد الإفرنج في أنطاكيا وقد حاصرنا حصنا اسمه حارم و أثناء حصارنا نظرت فرأيت بيت من عيدان الشجر فقلت لمن هذا البيت فقالوا انه لكاهن يهودي فقلت أحضروه بين يدي فلما أحضروه لاطفته بالكلام فعرفت انه تجاوز المائة عام من عمره 
فسألته ما علمك 
فقال الكثير 
فقلت عن أمتي وأمتك 
فقال أتصدقني لو قلت يأتي زمان نقبض أربع أركان الأرض فيه 
فقلت ألا لعنة الله عليك كيف، 
فقال أتصدقني لو قلت لك سوف نعلو عليكم ونقتل صغاركم ورجالكم ونتوج عليكم ملوككم ،
فقلت: انك لكاذب 
قال: أتصدقني لو قلت لك في ذاك الزمان نطعم ونسقي نجوع ونميت وبإشارة من إبهامنا ندك المدن وأعظم الملوك يركع لنا 
فقلت انك لشيطان ومن يدمركم وكيف تنتهون 
فقال لا نخشى إلا من ملك بابل فانه طاغية جبار عنيد ينقلب علينا بعد إن توجناه 
فقلت أكمل حديثك 
فقال نجمع عليه أهل الأرض مرتين وجنود لا طاقة له بها 
[1]، ويأتي طير من السماء يلقي ما في بطنه فيظن الناس وجنده وأهله أنه انتهى فيمرح أعداؤه ويبتهجون ولكن لا تكتمل البهجة، ويظهر بعد أيام معدودة كأنه عفريت من الجن،
[2] فيتبعه رجال ظلمه لا رحمة في قلوبهم فيكون سبب في قتل بشرا لا يحصون وتكون نهايتنا على يديه ويقتل منا ما لا يتخيله بشر ويموت بالحمى في وادي السيسبان
[3] 
فقلت والله انك لكاذب، 
فقال: والله يا مولاي لو قرأت كتابكم وحديث رسولكم بحفظ وعلم لوجدتني صادقاً 
هذه المخطوطة وغيرها موجودة في المتحف الإسلامي في تركيا .
المخطوطة 3
هذه المخطوطة من مخطوطات البحر الميت التي وجدت في خربة قمران .…
وقلت عند ملك بابل إن أيام الرب أخرها موت كثير وعظائم ويكون رجل الرب ليس نبيا [4] من عند الله لكنه ابن النبي العظيم الذي اسمه دائما مع اسم الله ومن النبي العظيم الذي يحبه الإله الحي القيوم واحدا فيحبه إلى الأبد يمنح الله ملكوته لابنه . ومن أجل الحق يبطش مثل الأسد في كل سلطان مملكته [5]. يرتعد منه كل ملك ويرفض ألسِنة الساكنين بسلام [6] ، كثير بالفم وليس بالحق لان العجائب في وحوش تصنع محرقة دائمة ذبيحتها، [7] شعب تعظم قوته [8] وكل إسرائيل تعدى على شريعتهم[9] ويا سيد بابل رأيت خزي وجوه الملوك ورؤساء وآباء أخطاء في هذا الشعب وكل ملوك يا سيد يتمردون على شريعة يصنعون إثما وخطأ وعمل شر [10]فيقوم ابن النبي العظيم ويتعظم قلبه وفي يده الاطمئنان فيهلك كثيرين ويكسر كثرين [11]. تمشى شعوب وأمم كثيرة جدا وتسير وراءه ألوف وألوف وألوف إلى عدد مثل الرمال منهم أربع ممالك ذي القرنين [12] يأكلون الجبال مثل الخبز ويلين الحديد لهم مثل داود ولأمر حق والجهاد عظيم في جبل القدس ، الله يجمع الكذاب جدا جيوشا تجري معهم النار مثلما يريدون كأنها السحر يريدون سرقة المدينة المقدسة مثل خطيئة شعب إسرائيل فيجلبون شرا عظيما لم يجر تحت السماوات كلها مثله منذ خلق الله السماوات كما جرى في أورشليم شر لم يجر مثله في الأرض منذ خلقها الله .[13] خزي الوجوه لرجال يهوذا ولكل إسرائيل القريبين والبعيدين في كل الأراضي التي طردتهم من اجل خيانتهم عهد الله ثم تشتتوا فيها بالكذب والحيلة ولم تحبهم الشعوب، ولكن تخاف الشعوب أنهم يشربون الدماء لأنهم خانوا العهد المقدس ويحملون الغواية والرجس ، ويعملون باللهيب والنهب والكذب والله لا يحب هذا الفساد ولا الرجس وسالت ربي بتسابيح الرب ماهي آخر هذا الغضب فبعث الله رجلا قال لي : كلمات السماء مفهومة ولكن زمنها مختوم إلى وقت الختام يأتي مسيح الرب يصلي لله الحي القيوم مع من يحمل السيف ومعه الخاتم [14]وقل لملك بابل اسجد لله والله لا يحب من يقول اسما مع الله أبدا وقال :ليكن اسم الله مقدسا من الأزل ويبقى دائما له الحكمة والجبروت وهو يغير الأوقات والزمان ويعزل ملوكا وينصب ملوكا ويعلم وحده كل ما في الظلمة ويعلم وحده كل ما في النور ولا ملك دائم إلا الله فخف من قوة الله إن الله قوي له بطش كبير له رحمة وسبح اله السماوات من همة السر الذي هو محمود عند الله.
المخطوطة 4
من مخطوطات الكتابخانة في اسطنبول
حرب آخر الزمان حرب كونية المرة الثالثة بعد اثنين كبيرين يموت فيهما خلق كثير ،الأولى يشعلها رجل كنيته السيد الكبير، وتنادي الدنيا باسم (هتلر)
[15]حرب الخليج الأولى((وحرب في بلد أصغر من عَجب الذنب ، يجمع أهل الدنيا لها ، كأنها أغنى بلد أولم عليها ألوالمون .[16]. وأمير فيها سَلّم رايته لزعيمة الشر الآتية من الشواطئ البعيدة الغربية بداية آخر الزمن فتجمع له صريخها من كل الدنيا ، وترد له عرش الملك ويخرب عراق في ملاحم بداية آخر الزمن .[17] ويحارب أمير الذنب الصغير جيوش المهدي ، وحان خراب البلد مرة أخرى لان أميرها سر الفساد … المهدي يقتله ويعود الذنب إلى جسده [18] وفي عقد الهجرة بعد الألف وثلاثمائة واعقدوا عقودا يرى ملك الروم أن حرب الدنيا كلها يجب أن تكون ، فأراد الله له حربا. ولم يذهب طويل زمن،عقد وعقد فسلط رجلا من بلاد اسمها (جرمن) له اسم الهر ، أراد أن يملك الدنيا ويحارب الكل في بلاد ثلج وخير، فأمسى في غضب الله بعد سنوات نار أراده قتيلا سر الروش أوالروس . )) [19]
عبد الناصر والسادات
وفي عُقود الهجرة بعد الألف وثلاثمائة، عُد خمسا أو ستا يحكم مصر رجل يكنى (ناصر) يدعوه العرب (شجاع العرب) وأذلّه الله في حرب وحرب وما كان منصورا ، ويريد الله لمصر نصرا له حقا في أحب شهوره ،وهو له ، فأرضى مصر رب البيت والعرب بأسمر سادا ، أبوه أنور منه ، لكنه صالح لصوص المسجد الأقصى بالبلد الحزين . [20]وفي عراق الشام رجل متجبر …… و…… سفياني[21]، في إحدى عينيه كسل قليل، واسمه من الصدام وهو صدام لمن عارضه،[22] الدنيا جمعت له في كوت صغير دخلها وهو مدهون، ولا خير في السفياني إلا بالإسلام،وهو خير وشر، والويل لخائن المهدي الأمين[23]
وهنا المهم …. :
وفي عقود الهجرة الإلف وأربعمائة ، واعقد اثنين أو ثلاثا……. يخرج المهدي الأمين ،[24] ويحارب كل الكون يجمعون له الضالون والمغضوب عليهم ،والذين مردوا على النفاق في بلاد الإسراء والمعراج عند جبل مجدون [25]، وتخرج له ملكة الدنيا والمكر زانية اسمها (أمريكا) تراود العالم يومئذ في الضلال والكفر ، ويهود العالم يومئذٍ في أعلى عليين يملكون كل القدس والمدينة المقدسة[26] . وكل البلاد تأتي من البحر والجو إلا بلاد الثلج الرهيب وبلاد الحر الشديد.[27]ويرى المهدي أن كل الدنيا عليه بالمكر السيئ، ويرى الله أشد مكرا، ويرى أن كل كون الله له، إليه المرجع والمصير، وكل الدنيا شجرةٌ له أن يملكها فرعاً وجذرا (……) فيرميهم الله بأكرب رمي ويحرق عليهم الأرض والبحر والسماء وتمطر السماء مطر السوء، ويلعن أهل الأرض كل كفار الأرض، ويأذن الله بزوال كل الكفر
المخطوطة 5
ومن أقوال محي الدين عربي سنة 683 هـ ( قبل إكتشاف البترول وصناعة الطائرات )
إذا اتحد اليهود مع النصـارى
********************وطاروا بالحديد فوق البــروج
وأضحى المسجد الأقصى أسيرا
*********************وصـار الحكـم لذوي الفـروج
ونار في الخليج لها سعيـر
********************وحكم في الحجاز لذوي العلوج
وفي حرب الخليج سوف تمضي
***************عواصمهـم وزيـت في الخليــج
ويأجـوج ومأجـوج استفاقــوا
**************وقالـوا يا بحـار الـدم موجي
فـقـل للأعـور الدجـال هيـا
*************قـد آن الأوان إلى الخروج
لمخطوطة 6
في وريقات ترجع إلى القرن السادس الميلادي لــ الرباني ( سير التازي ) كان يعيش في عباسة المسلمين (بغداد ) ، وكل المخطوط عبارة عن نثر بالعبرية كمزامير داود .. لكنه نثر سياسي واضح ومباشر .. لا غزل .. ولا رمز ..ويوجد نسخة من هذه المخطوطة لدى اليهود الربانيين ، في ” كار اليسر ” بزقاق من أزقة منطقة ( الرشيد ) ببغداد ، ونجح أحد المسلمين في الإطلاع عليه باعتباره كاهناً يهودياً بينما هو شديد الإسلام .
ومما أمكن التقاطه من هذا المخطوط هذه الرباعيات العجيبة به كأنها الشعر :
كل أورشليم اليوم الذي وعدته .. 
أفراحها .. غدت أشر من البوم ..
شر كبير أحاق بها .. خير 
لمسلم جاءها .. إنه مسلم يهودي 
حرب سلام آخرها حرارة ونار 
ورب اليهود كان ضد اليهود ، لأنهم 
فاقوا الجرذان قرضاً فيا ليس لهم وسماً وحرارة
وكرب أورشليم نزل من السماء
ومن إحدى الورقات أيضاً هذه الفقرة المهمة:
أغرب وأشرق يهود ، وأمرهم 
كان بواراً .. ورأيهم كان زجاجا 
المسلم قدِم من مكة وحارب .. انتصارا
كان له .. وكان لأورشليم الدمار
المخطوطة 7
وفي مخطوط للرباني ( يوسف الرحال ) من حاضري القرن الثالث عشر وهو من أحبار بيت المقدس بفلسطين الذي عاش في كنف المسلمين وله وريقات يتحدث فيها عن أزهى عصور اليهود أنها كانت دائماً تحت مظلة الحكم الإسلامي .. وهذا المخطوط يحتفظ به كبير كهنة القدس الشرقية بمكتبته الخاصة بمنزله في بلدة ( سلاجرا ) .. وبالمخطوط معلومات ونبوءات رهيبة ، إطلع على بعضها مسلمون تحت ساتر أنهم بحاثة يهود أمريكان الجنسية ، وأنهم تابعون للمنظمة اليهودية العالمية (بناة برث )
وتمكنوا من قطاف الآتي :
حرب كل الدنيا حانت مع نجم له ذنب 
شاب سر السر .. وحرب لها لهب
جرس شر أكبر الشر سناه ساد وكرب الحرب
وجن يهود من حرب مجد وحان حرب عرب
شان يهودا كل شيء .. وعليهم من الإله غضب
وملك الدنيا مهدي . وحان حرب كون وحرب
وكل أمريكا في ذعر ، وغرب يسكر في شر وطرب
وجزيرة في بحر يلتهب ، ويخرج منه غضب
المخطوطة 8
وفي مخطوطة ” الروض المغروس في فضائل بيت المقدس” 
للشيخ العلامة عبد الوهاب بن عمر الحسيني الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 875هـ,
وهو زميل الحافظ السخاوي و تلميذ ابن حجر العسقلاني وهذه المخطوطة محفوظة بمكتبة الدولة ببرلين تحت رقم6098 
جاء في ورقة منها بعنوان ” المهدي من المشرق لكنه كالروم” 
( المهدي عليه السلام مضيء الوجه, بديع القسمات, يملك عقلا لا كعقول البشر, 
لانه يتلقى الاحكام بالالهام, كما تلقاها العبد الصالح بسورة الكهف, وكما تلقتها الام الصالحة في سورة مريم, 
و كما اوحى الله الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم, وهو اولى ب” ولا تخافي ولا تحزني” ,
فهو لا يخاف احدا و لا بأسا, ويسلطه الله على دول و ملوك وممالك, 
و تخر له راكعة ما جاء في الاثر عن بلاد في جوفها بلاد, كلها و ما يلحق بها ابناء البحرين العظيمين,
يبتليهم الله بلاء من السماء و بلاء من البحرين, وبلاء من باطن الارض,
ولا يجدون فرجا الا بالدينونة لملك المسلمين,
القوي المفزع, صاحب بأس لا يلين, يعلي به الله راية الدين ويعز به المستضعفين ويمكن للعدل كل التمكين,
فلا ظلم ولا ظلمات, و من اراد غير الاسلام دينا تركه ليكون من الخاسرين, 
بعد وضوح الحجة باسرار يبديها القرآن من جوفه الممدود من سبعة ابحر علوم لا يعرفها احد من العالمين 
الا من ارسله الله رحمة للعالمين,
سيكون احد وجوه تأويل القاء الله المحبة لموسى في القلوب,” والقيت عليك محبة مني”,
محبة تلقى في قلوب كل اهل الارض للمهدي الا من كان في قلبه مرض او اتخذ نفسه عدوا لله,
والمهدي سيكون وجها من وجوه اهل القبلة لكنه فيه جمال الروم وحسن وجههم وردنهم,
ومن المرفوعات انه يؤثر لباس الروم, كما يلبس لكل مقام ملبسه, حسن بزة وجمال هيئة يحبه الله,
لان الله جميل يحب الجمال, ويقيم ميزان العدل ويتفضل بالفضل وحثو المال, 
و يحبه الشباب من الروم الذين يكونون اكثر اهل الارض كما اخبر صلى الله عليه وسلم, 
و لكن يضرب فيهم بالحب وشعاع من المهدي يصل البقاع والقيعان, 
و ينطق بالف لسان ان من اصطفاه الله نبيا و رسولا وختم به الدين صلى الله عليه وسلم هو سيد ولد آدم و لا فخر, 
ولا سيادة و سؤدد الا لمن تبعه صلى الله عليه وسلم و تبع ولاية واليه المهدي الذي تاتي دورة فلكه بخراب كبير على اعداء الله,
وعظيم ترقي لمن دخل في حزب الله” الا ان حزب الله هم الغالبون”,
ويحرق المهدي اعداء الله بنارهم ويرهبهم بشمسهم في ايام طامات كبرى تغلب فيها عوالم الغيب عوالم الشهادة,
و يحلم الروم بعدل المهدي و طعامه في ايام بلاء عظيم.. 
وفي الخبر مرويات ثوابت ترفع للمقام السني المصطفوي ان رجل آل البيت يوضع له عرش عظيم في بلد العراج و منتهى الاسراء,
له انوار تصل السحاب والسماء, ومنه يخرج نداء كل زمن من وجه واحد له الف لسان,
يسمعه حتى ساكن الجبال و صاحب الوحش في كثيف الشجر, ويراه كل آدمي امامه, 
بلونه وصوته وهيئته وقت كلامه, كانه ظل و لا ظل, وكانه ينظر من مرآة الى مرآة, 
ولا يبقى في الارض المقدسة اعداء الله, لان المهدي يضع السيف في اعناقهم, 
فلا يبقى عدو لله الا في خفاء او طالب امن بعهد, ولا يكون عدو لله الا وينقض عهده ولو بعد زمان.
ومن بلد المعراج يكون للمهدي معراج ولاية, لا يرتفع فيه بالجسد والروح للسماء و لا يكشف له ما رآه سيد الانبياء, 
ولكن يناله من النور حظ كبير, ومن كفي الرحمن عطاء جزيل ينير له الظلماء, ويكشف عنه كل بلاء,
ولا يتوجه في حرب الا ايدته الاملاك وخالق الارض والسماء.
ويقعد المهدي في شرف القدس, يأسو جراح غدر من تشبهوا بالرجال في زمن المسيخ الدجال 
الذي يختبيء ولا يبين الا حين يعلو نجم المهدي الى خطاب السماء وكشف البلاء, 
وظهور توراة موسى في تابوت القرآن واندحار اليهود بعد استعلاء ثم انحسار ليس بعده علاء لهم الى يوم الدين.
و يقضي المهدي في دماء زاكية, اسالها الظلم الاسود واراقها الشيطان الرجيم,
وهو وحده بامر السماء عليم بكيف يكون مثل هذا القضاء, لانه امر عجب,
وفيه غضب من احلاف بني يهود, يغدرون بعد امان بينه وبينهم ليكون ما اخبر به نبي الانبياء محمد صلى الله عليه وسلم,
( معركة لم ير الراؤون مثلها, ولا كان في زمان الدنيا شبهها, لأن الدماء تملأ الشعاب كأنها مياه سيل,
و لكن الله امر كل شيء ان يتحول جنودا تنصر عبد الله الذي نصر الله…!!).
المخطوطة 9
وفـي مخطوطـات اهـل الكتاب مخطوط كان يحتفظ به البابا يوحنا الرابـع فـي غـرفة سرية بالفاتيكان 
مكتوب باللغة القبطية القديمة سرق منـه و وجد مقتـولا بالسـم البطيء على يد الماسونية 
بعد وصول المخطوط ليد حاشر النفوس ( ابراهام بن اليعازار) حاخام القدس الشريف 
الذي اسلم سرا وهرب الى استراليا واعطى نسخة من المخطوط لرجل دين في القدس
وجا في الترجمة( اخبر يوحنا بقوله كل ماذكر عيسى هو من روح القدس املاه بالنور اكرم رسول جبريل 
الوحي سلم الكتاب وشكل الرب ملحمة الفناء لاعداء الحمد, والكرم من كل الكون راح تجاه تاج حسن خرج من بكة,
الكهنة قال خبرا كان في رق وعظام عن خروج من كل ناحية, حان لجيش كان خروجه…
على شاب محروس من كل سوء)
وفي ورقة اخرى( المسرح كان ادمع اللهب وحرب لها كرسي وخوار وخسف بجلاجل,
وزحل في اشـأم نحسـه على الكفار, وحاخام راى النار, حرب لها اغلال, يخرج بعدها فتى اكرم جار,
انه راس ادار يهودا, وحرب بين راس كفر, واهدى المهدي الكفار النار واحرق شتل ذل, 
و اهـدى الكرب الحـرب, واكثر الخير في كل الديار, وحرب اهلها خارج الديار)
وفي ورقة ثالثة ( في يوم كل الرب انتصر المهدي في حرب غل فيها الكفار خار الكبير وهان الصغير,
وذل في كل المذبح اليهودي وكل عار حان وقت فكر في الدمـار, وان مسلـما لابد كرم الجاد, 
حرب الكون آن, جيش في ” مجدل” ولا مذبحة مجدون وحرب ” اكريمل” 
وحرب الجليل و حرب ” كخباد” وحرب ” اخراد” وحرب لشام
وفي ورقة تلو الورقة السابقة مباشرة جاء النص التالي:-
حرب الكون وحرب الرمز المصري, وحرب الكراب والاغراب وحــرب الجراد وحرب الكون,
وحرب جده بماد ماد هو حرب القادم من مكر الأله, وحرب الرب نار, هذا من نبأ المسيح” عيسى”,
واكد اسرار له عنها مسرور الرجاء محمود الجد, ان من حرب الأله لا بد ان يحثو التراب, 
وان كلابا ولهبـا لا يروحـان عنه الا ادمـر مـن خراب).
المخطوطة 10
وفي رسالة بالسريانية منسوبة الى ” مليطون السرديسي” الذي كان يلقب بالفيلسوف وهو من ابرع الكتاب القدماء
الذين كانوا ينتمون الى كنيسة اسيا الصغرى وله رسالة في الدفاع عن الدين الصحيح ضد تعدد الآلهة و عبادة الاصنام 
والآراء غير الصحيحة المنسوبة الى المجوس.. وله رسالة اخرى مفقودة وجدت بالمكتبة القومية باسطنبول .. 
شديدة التهالك الا ان فيها حديثا واضحا عن نبوءات نهاية الزمان جاء فيها 
( يوم معصرة الدماء بين الذين يعبدون الأله الواحد و يرفضون الاوثان, 
والرب لا يحب عابد الوثن ان كان صنما او ملكا.. والمسيح انذر ان الرب يغضب على الذين جمعوا الجيوش والجند 
واشعلوا النار العظيمة لتأكل رجلا اسمه الصادق العابد لله, وله اسم كاسم نبي الحمد المشهور في كل السماوات, 
وهو امبن ولو على حبة رمل, و شرح لنا المسيح العزيز بالله ان مراكب كثيرة تأتي كطيور السماء من بعيد و قريب, 
تغلظ قلوبهم بدعوة الكذاب الذي يملك المدينةالصغيرة التي تحكم المدن الكبيرة , والمسيح قال الله يرسل ريحا تكسر السفن,
ويمنح العابد لله الصادق الانجيل المكتوم, ويفتح له ختمه لكن لا يشرق نور في ظلمة قلوب لا تعرف مجد الله,
تتزعزع الجبال فوق الوف الوف ملأوا كل سهول ومرتفعات مجدو يريدون مدينة مقدس الله,
فتعج السماء عجيجا و تكسر اقواس الظالمين, والمركبات يحرقها الله بالنار و ينادي ملائكة الله,
” لتعلموا انها قوة الله المتعالي بين الامم المتعالي في الارض والسماء, الذي لا يهزم جنوده”.
ويساق الجنود مثل الغنم الى المذبح و الهاوية, ويهبط عليهم رعب وزلزال, و تنسحق الارض انسحاقا,
وتشقق شقا, وتترنح الارض كالسكران و يخجل القمر و تخزى الشموع, 
ويصبح النهار كالليل ظلاما من دخان و غبار و موت كثيف, 
وياتي الليل بخوف و بموت يسهر على اعداء الله بالاقتلاع والاهلاك,
ويبشر المسيح ان العابد الصالح عند الله سيرى المسيح, 
و يكونان في جيش و جند معاضد الكذاب الكبير الذي يعلن الكذب 
, وان المسيح والعابد الصالح يقهرانه ليمضي مجد الله في الشعوب كلها, والمسيح يقول: مبارك مجد الرب,
وان كل ما اراده الله سيحدث, وانه سيهديه العابد الصالح سيف النصر و رمح قتل الدجال 
هدية من محمود الله في السماوات والارض كلها, وان الرب لم يحب مثله منذ خلق السماوات والارض, 
ومن يطيعه يحبه الله ويقدس اسمه, وهو مذخور فيه جميع كنوز الحكمة والعلم ومعه كتاب فيه كل الكتب,
ابنه يملك اركان العلم محبوبا لطفا وتواضعا وطول أناة ولا يحابي الظالم, 
قلت لكم: بامر المسيح لكي تثبت قلوبكم بلا لوم في القداسة امام الله عندما ياتي المسيح مرة احرى 
في زمن الفجور والشهوة التي تملأ العالم ويأتي قبله العابد الصالح مظهرا مجد الله مطهرا لشعوب من الاثم.
المخطوطة 11
وفي مخطوطة “حرب آخر الزمان” لصاحبها محمد بن كريم الدين الاشهب المغربي 
رواية لابي هريرة 
(وقد علمت ان المهدي يهبط في كل بلاد الثلج خلف البــلاد التي زحف منها اصحاب الرايات السود,
يضع الله محبتـه فـــي القلوب يتعصب له اقوام و رؤوس شعوب و يكثر الله جمعه وتتألب عليه الترك ي
قودهم الروم حتى ينزل الروم بالاعماق يقومــون سدا حتى لا يفتح قسطنطينية,
لكنه يمزقهم و يفتك الله بهــــم فيفتح قسطنطينية و رومية وبلاد الصين 
و تدخل بلاد مــا وراء النهر في الاسلام بعز مسلمين خرجوا من اســر السنبن وشـــدة الجور,
يرون عزهم في الاسلام)!!
المخطوطة 12
وفي مخطوط لعالم من علماء المدينة بالقرن السابع الهجري اسمه الخرشي بن عبد الرحيم 
واسمه الحقيقي الحراش بن شمس الدين الكامل جاء فيه
( في يوم خروج المهدي نار وخسف, النار..حرب رب البيت..شر يمكرون امكر ما يحكمون,
والطير يلعن الذين ظلموا والذين تهودوا فاحرقوا والخسف..برب الجيش في البيداء) 
وجـاء بنفـس المخطــوط ( المهدي يخرج ولا يلوذ الا بالله, والرأس التي…لن تفلت من العقاب الالهي…
الفساد والكفر في عهده استشرى… وكل مسلم اراد ان يحج البيت وقصد الله وجــد عقبـــات …
واشرار يحلون الحج… وامراء خرجوا اذلاء واكــروا الحاج… والماء سر الحياة يباع ويشترى…
والكرامة ليهود لهم علو في زمن الوعد الاخير… لا للمسلمين ولكن الله يفتن ويبتلي…
ويستر الشر بالخير واحسـن الذيـن اسلموا…….. خليفة اراد ان يموت شهيدا, 
واحسن منه من بعده, ثم ملك……. ولا…..
والنار تشتعل في كل الجزيرة الا مكة حرسها الله والمدينة,
ويموت الطير في السماء,ويلعن الجبابرة الذين بطروا فافسدوا فكانوا اسباب العذاب والنكال من الله,
والجيش الذي راح تجاه مكة خسف الله به وبكل جند الارض, وكرم الله مهدي الامة بنصر الله,
انه ينصر الذين اسلموا والذين هم صادقون) 
وفي نفس المخطوط ورد مرفوعا عن ابي هريرة ( يخرج جيش يريد مكة, وفتى من آل البيت , 
يملك امر الحرم, ويشد الناس الرحال الى مكة.. تخرج نار الحجاز على… وكـل الطيـر يلعـن ويمــوت,
وبالبيداء يخسف الله بكل الجيش, ويبعث المسلمون علــى نياتهم, 
وحرب بين كل الكون ينصر الله فيها المهدي ويحق الله الحق بكلماته ويبطل الباطل) 
وقال أبو هريرة اقرأوا ان شئتم قوله تعالـى ( قل جاء الحق وزهـق الباطل ان الباطل كان زهوقا) 
ورفع عن ابي هريرة في نفس المخطوط انه قال ان عليا كرم الله وجهه
قال ( سر لكل المسلمين اريد ان اخفيه لولا انني الهمت ان اذيعه!!
قيل وما هو فقال انه فتى منا آل البيت, يملك الدنيا كذي القرنين, فيؤتى من كل شيء سببا,
وامره حاكم ولا راد لامر الله, فقال: انه علم للساعة,
وانه خارج في آخــر الزمان فيملك الدنيا في بضع شهور او بضع سنين
المخطوطة 13
وفي مخطـوط مـن القرن الثالـث الهجري بكتـابخانـه باسطنبول بعنوان ( سلم وحرب في اخر زمن الرب)
لتابعي شامي المقـام نهـل العلم على اعـلام التابعـين 
وهـو “الحارث بن سلام بن معاذ بن مدحان المدنـي”
جـاء فيـه (سلك المهدي الى بلست ليرد الاعداء الذين اجتمعوا من كل الدنيا في وادي جبل كنعان, 
لكن الله اراد ان يدمرهم ولا ان يردهم وارد ان يهلكهم لا ان يرحمهم لان ايام الله حان يومها ايام المـهدي, 
وايـام الله في زمـن المهدي كايام الله في زمن عاد, ويوفي الله ايامه اوفى ما تكون في زمن المهدي, 
لان عادا والذين من بعدهم اهلكهم الله بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية ايام حسوما,
والذين من بعدهم اهلكوا بالطاغيه, وهي صرخة ملائكية من ملك الزلازل الامين عليها وهو جبريل العظيم,
اما زمن المهدي فايام الله لن تكون ذكراها بالريـح العقيـم او الصرخة بالطاغية, 
فايامه بالزلازل والريـح فـي مرحـلة الظهور, والمرحلة الثانية يدمى لها الفـؤاد لان سـرها في حرب الكون,
وانين الدنيـا لاوارها الذي يهـز كـل العروش, والملك يومئذ لله الملك الحق. حرب كل الدنيا في جبل شام المقدس,
اسمه” الجبل المجيد ” لان ابراهيم عليه السلام مجد الله عنده وعبر الى فلسطين من جهة واديه 
ونام في حضنه واراد الرب عز وجل ان يملك ابراهيم الجبل فامر الوادي ان يهتز, 
فذهب ابراهيم الى الجبل ونام في حضنه لان الامان فيه, ولما ذهب عن ابراهيم الروع,
اراد ان يرحل عن الجبل لكن الجبل اهتز وبكى حبا لابراهيم وحزنا على فراقه, 
فملكه ابراهيم بالانين والحنين واخذ يمجـد الله عنده حتى سكن الجبل. حرب كل دنيا الرب حانت في زمن المهدي,
في خير جبل بفلسطين, ويهود العالم كله حـان علوهم في انحاء الارض لما حان المهدي خروجا وقبله بعقود وعقود,
وعاد اليهود في علوهم الثانــي بعد ان ملكـهم المجرمون والسحرة والدجال, 
واراد الله عز وجل ان يحرس المهدي و جيوش المسلمين, وهذا على رب العالمين يسير,
الذي منح فرعون المتاله الولد في نهره, وجعل هلاكه على يد نفس الولد في بحره.والله يكيد للمهدي بلا حساب,
وكل الكيد يكون من ايام الله, وكل الكيد يومئذ من خير البشر يومئذ المهدي,
وان سر المهدي في خير البشـر محمد صلى الله عليه وآله وسلم, الذي بشر به, كحفيد له,
من اطهر نسل واصلح سلالة, فقد اخبر النبي صلى الله عليـه وآلـه وسلم الحارث بن زيد 
في رواية ابن عباس رضي الله عنهما بقوله( يولد لفاطمة حفيد , هو ارضى شيء لهـا بعـد مماتها, 
يفتح الله به كل الدنيا, لراية لا الـه الا الله محمد رسول الله)
وفي الشام المقدس حان يـوم مـن ايـام الله في سيرة هذه الارض التي اراد الله ان يلتقي فيهــا الخير والشر في صراع طويل,
شاء الله وما شاء كان” ان ينحسم في بداية اخر زمن الارض الموقوت”. 
كل رايات الارض ارتفعت في مجدو الشام, يحكمها راية لحاكـم الارض اللعينـة في بر وبحار بعيدة عـن بـلاد المسلمين,
في نبوءة عن ابى هريرة رضي الله عنه يقول فيها “يخرج الى بلاد الاسراء والمعراج راية حكمت كل رايات الارض,
حلمهـا في خير وشر ان يحسم الامر لحلم يهود في حكم الدنيا بخروج المسيخ الدجـال.
وفي رواية عن ابن عباس رضي الله عنهما” يخرج الى فلسطين الشام كل راية في ارض الله,
ويرى المهدي هذه الرايات لها حلم هو خروج المسيح المنتظر, ويحكم كل رايات الارض راية لها نجم ونجوم يتبعونها,
وكل راية يجمعها النجـم يردهـا اليه, ويملكها حتى ضـم خمسين او واحدا وخمسون نجمـا كلها هوى, 
ونجما بعيدا عنه حملها اليـه انـذار شـر وخير اقرأوا ان شئتم( وامـم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب اليم) 
وجاءت كل راية ورايات الارض في جبل الشام تحارب المهدي. وحل خراب في كل الشام)!!
خير البشر المهدي, خلائق كثيرة يجمعون له في جبل كنعان و يحارب كل رايات الكفر,
ويورد ايضـا عن ابن عبــاس رضي الله عنهما انه قال
” المهدي يروي ارض الاسـراء والمعراج بدماء الكفار واليهود عسى ان يبر بتحلـة القســم”
المخطوطة 14
كل هذه الشراشير والمخطوطات موجوده في كتاب المفاجأه بشراك ياقدس
وبالنسبة للشراشير اليهوديه يوجد شرشور ثالث جاء فيه:-
وفي المنشور المهيب يختم ابن نوحاما ما وصله من نبوءات, تناقلها سرا مع أبنائه ومريديه: ( ..ثم قال الرب لموسى وهارون: شددوا على بني إسرائيل أن يفهموا, وأن يعلموا, وأن يطيعوا الرجل ذا الخـلق العظيـم, الذي ليـس لـه مثـل أبـدا, والذي يكون مجد الرب معه, ومع ابنه الذي يظهر في السحاب, ولا يقبل خبرا كاذبا, ولا يضع يده مع المنافق, ولا يحب ظالما ولا يشهد فعله, ويحبه ناس في الزمن الأخير اسمهم “أرغون” تكون فيهم حكمة ونور, يحاربون الرجل الكذاب الذي يملأ بلادهم شرا وأخبارا كاذبة من بحر مظلم يبني دور عهارة وزنا في رمال واسعة جدا ومراعي غنم وثيران يسرقها من أهلها ويرفع فؤوسا على الأشجار المشتبكة, ويجعلها مملكة يقوم عليها خمسون عشيرة وزعيم, يكذب عليهم ويصدقونه فيعاقبهم رب إسرائيل, لأنهم صدقوا كذب أبناء إسرائيل الذين أنجبهم أبناء إسرائيل من بنات لم يعرفوا إسرائيل قبل هذا ولا رب إسرائيل, وإسرائيل يومئذ قليل جدا والشعب كثير من الذين يعبدون الآلهة والأوثان, يأكلون حرية شعوب وأرضهم, وكل أكلها يأثمون وشر يأتي عليهم, هكذا يقول الرب. اسمعوا كلمة الرب يا بيت يعقوب وكل عشائر بيت إسرائيل. هكذا قال الرب. ماذا رأيتموه من جور في أفعالي وكلامي حتى تبتعدوا سيرا وراء الباطل وتصبحون باطلا, ولم تسألوا أين هو الرب الذي أنقذنا, فها أنتم توصون أبنائكم بضد وصاياي وتنجسون أرضا مقدسة وتجعلون ميراثي رجسا. لذلك أخاصمكم بعد يقول الرب ديني بينكم أخاصم, فقد بدلتم الدين بما لاينفع, وزورتم كلام الشريعة ينبوع المياه الحية ونقرتم لأنفسكم آبارا محطمة لاتمسك الماء ياكذابون. وقعد موسى وهارون مع رؤساء الجماعة حسب عشائرهم وبيوت آبائهم, ووصاهم من عاش وسمع يقول لأبنائه: ادخلوا في سلام حبيب الرب الذي حمده الرب في أفعاله, ولاتحاربوا ابنه الغريب الذي يكون له حكمة ونار حتى لايقولوا: إنه أفنانا وأهلكنا ببوق عظيم الصوت وقوة من السماء. وهذا من شريعة النذير, فلا تتكبروا مثل الشيطان, وتقولوا الإبن الغريب من حمدان الوجه قائد أمة ساقطة, هكذا ترونها ضعيفة في عيونكم وضمائركم الخائنة أمانة اللـه الذي بـارك الصالحين من قبل بني إسرائيل, فهذا الإبن هو الصالح في أيام استعلان الكذب على شريعة موسى وكل شريعة اللـه حتى حمدان الوجه والعمل, فلا تصدقوا الكهنة زمان تنجيس المقدس الذي قدسه اللـه, فتقذفكم الأرض لأنكم نجستم إياها كما قذفت الشعوب التي سبقتكم, سبوتي تحفظون ومقدسي تهابون, أنا الرب. هكذا قال الرب)
المخطوطة 15
مخطوطة نادرة من خربة قمران: (..واكتب ما أرى لأن ما أرى هو من الله وحي. إنسان له هيبته من الأزل إلى الأبد. ومذكور أنه ينقذ الأمم لتحمد اسم قدس الله وتفرح السماوات عندما يزورها بصدق. ويهبه الرب مجد اسمه مع اسمه فتبتهج الأرض بأمانته وتسميه الأرض الصادق وهي علامة له. يسجد لله بحق ويركع بحق. وأصحابه قديسون يريدون ملكوت السماء. ترتعد الأرض أمامهم ويحملون إلى عشائر الشعوب حقيقة السماء التي ليس مثلها حقيقة. احمدوا الرب لأن الرب أهدى الأمم كلها حمدا يدعونه مع إسم الله وهو رسول الله يحمد الرب في كل شئ. وتتحدث أخبار الأيام بعجائبه. اطلبوا من الرب أن نلتمس وجهه دائما لأن في كل الأرض يكون اسمه وآياته وأحكام فمه. كما كتب في شريعة موسى أقول لكم هو شديد قلبه على من ينكر الرب وهو رحيم قلبه على من يحب الرب. واحمدوا الرب لأنه صالح ولأنه إلى الأبد الرحمة من الله بالنبي المكتوب محمودا في شريعة الرب التي أمر بها إسرائيل. هللوا الرب بكل غنائه بشروا من أمة إلى أمة ومن مملكة إلى شعب أن النور من فوق السماوات يهب من الجبال من عند إسماعيل: يا ذرية إسرائيل اختاروه ولاتجدفوا على الله واحملوا هدايا وتعالوا أمامه لأنه يأخذ الهدية ولا يأخذ عطاء. وأبناؤه مثله حتى الزمان الأخير حينئذ تترنم السماوات والشجر في الأرض باسم عظيم العظماء الذين في الأرض سيفه مسلول بيده وممدود على أورشليم ولا يرفع عينيه عنها أبدا ويجعلها عروس المدائن ويرسل الله له ملاكا عظيما في مجدو لإهلاكها ولا يرد الله يده حتى يقبح الله إسرائيل في عيني الأمم. وكل الأمم كل شئ يكره الظالم حتى الحجر والشجر ويزول للأبد طريق صهيون ويبقى جمهور قليل جدا معهم ميراث من شريعة موسى يخبئون المنجل حتى يحصد به الكذاب الدجال الذي يخرب الأمم ويحسد الأرض على النور العظيم. الذي ظهر بها فينشف الأرض ويقفر الدور وتهرب الناس إلى وحوش القفره فيحاربه العظيم وتكون الأرض نارا وخرابا ويأخذها الضيق والوجع. والكذاب خائف من العظيم لكنه حاقد جدا والعظيم ينتظر الساكن في السماء وأن محمود الرب طمأنه أنه قادم فيسلمه السيف والحربة والسيف في الأرض حمله في قديم الأيام ممجد الرب الذي يحمل راية اسمها راية الحمدلله رب الأرض والسماء ويوم يخرج السيف من غمده وترفع سيوف لكل سيف اسم فيه سر من الله تكون آية يراها جيل شرير وفاسق لأن أولادهم قدموا لله آية صادقة بجهاد صادق صبية أورشليم يعطشون وإخوتهم يشربون ويذبحهم الشرير الأثيم وإخوانهم يترنمون وعندما تصرخ الشعوب من كآبة القلب تنزل لعنة الله على الظالمين ويخرج عظيم العظماء تتبرك الأرض في زمانه وتبتهج أورشليم في زمانه) مخطوطه18 *في مخطوطة ” الروض المغروس في فضائل بيت المقدس” للشيخ العلامة عبد الوهاب بن عمر الحسيني الدمشقي الشافعي المتوفى سنة 875هـ, وهو زميل الحافظ السخاوي و تلميذ ابن حجر العسقلاني وهذه المخطوطة محفوظة بمكتبة الدولة ببرلين تحت رقم6098 جاء في ورقة منها بعنوان ” المهدي من المشرق لكنه كالروم” ( المهدي عليه السلام مضيء الوجه, بديع القسمات, يملك عقلا لا كعقول البشر, لانه يتلقى الاحكام بالالهام, كما تلقاها العبد الصالح بسورة الكهف, وكما تلقتها الام الصالحة في سورة مريم, و كما اوحى الله الى ام موسى ان ارضعيه فاذا خفت عليه فالقيه في اليم, وهو اولى ب” ولا تخافي ولا تحزني” , فهو لا يخاف احدا و لا بأسا, ويسلطه الله على دول و ملوك وممالك, و تخر له راكعة ما جاء في الاثر عن بلاد في جوفها بلاد, كلها و ما يلحق بها ابناء البحرين العظيمين, يبتليهم الله بلاء من السماء و بلاء من البحرين, وبلاء من باطن الارض, ولا يجدون فرجا الا بالدينونة لملك المسلمين, القوي المفزع, صاحب بأس لا يلين, يعلي به الله راية الدين ويعز به المستضعفين ويمكن للعدل كل التمكين, فلا ظلم ولا ظلمات, و من اراد غير الاسلام دينا تركه ليكون من الخاسرين, بعد وضوح الحجة باسرار يبديها القرآن من جوفه الممدود من سبعة ابحر علوم لا يعرفها احد من العالمين الا من ارسله الله رحمة للعالمين, اشكركم والى لقاء فى الجزء الثانى من خطوطات الوعد النادره 
هانى محمود

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق